يمكن أن يتسبب الاعتماد المفرط على التكنولوجيا في نقص النشاط البدني للأطفال وقلة التفاعل الاجتماعي المباشر مع الآخرين.
سنناقش استراتيجيات الحد من الاعتماد على الأجهزة الذكية، وكيفية بناء علاقة أسرية صحية مبنية على التواصل الحقيقي والتفاعل بعيدًا عن التكنولوجيا.
وربما مررنا جميعًا بتجربة التواجد في غرفة مليئة بالأشخاص دون التواصل مع أي منهم والشعور بالوحدة، إنه نفس الشيء مع الأبوة والأمومة.
من الضروري تربية الأبناء على القيم والمبادئ التي تسهم في بناء مجتمع متماسك.
ورغم أن حياة الآباء مزدحمة بشكل لا يصدق، إلا أن الانشغال المستمر لا يعوض الحاجة إلى الصداقة والمحادثات الأكثر حميمية مع الآخرين الذين يشاركونهم نفس الاهتمامات.
وعندما يشعر الآباء بالوحدة والعزلة، فهذا يشير إلى أن احتياجاتهم البالغة لا تُلبى لأنهم يكرسون كل جهدهم لأطفالهم. هذا الأمر يعتبر مادة خام للإرهاق.
يمكن للآباء استخدام طرق تعليمية مبتكرة، مثل مشاهدة فيديوهات تعليمية معًا أو إجراء محادثات مفتوحة حول الأخطار المحتملة.
فيما يلي بعض الأفكار الرئيسية في الأبوة والأمومة البطيئة:
هذا يساعد طفلك على الشعور بالسماع والمشاهدة، ومن المرجح أن ينفتح لك عن مشاعرهم.
الحد من الاعتماد على الأجهزة الذكية يعود بفوائد كبيرة على الأسرة:
التربية المشتركة: الرجل الآن يشترك بشكل متزايد في تربية الأبناء، مما يساعد في بناء علاقة متينة مع الأطفال ويوفر لهم تجربة نشوء صحية ومتوازنة.
من خلال الحضور في الوقت الحالي، والاعتراف بمشاعرك، والاستجابة لعواطف طفلك بطريقة متعاطفة، ووضع حدود مع الاتساق، يمكنك إنشاء بيئة رعاية وداعمة لطفلك لتزدهر.
السلوك الجيد لدى طفلك. يمكن أن يشمل ذلك أشياء مثل مدح طفلك عندما يفعلون شيئاً جيداً، بدلاً من معاقبتهم عندما يفعلون شيئاً سيئاً.
يقضي الأطفال والكبار على حد سواء ساعات طويلة أمام الشاشات، الامارات مما يقلل من الوقت المخصص للنشاطات العائلية مثل تناول الطعام معًا أو ممارسة الهوايات المشتركة.